تستضيف العاصمة الفرنسية باريس، تونس كضيف شرف بتظاهرة »مغرب الكتاب« التي تنطلق بداية من 23 فيفري القادم وتستمر إلى غاية الرابع والعشرين منه. وتأتي تونس كثالث دولة تحتفي بها التظاهرة بعد كل من المغرب والجزائر، التي كانت ضيف شرف العام الماضي. ومن المنتظر أن تشهد دورة هذا العام نشاطات مكثفة في شكل ندوات نقاش وموائد مستديرة حول العولمة والكتابة وأشياء أخرى حيث تحضر تونس هذا العام ندوة حول الترجمة وأخرى حول التعايش بين المسلمين واليهود في تونس وثالثة حول الشباب وحركة التغيير الديمقراطي، بينما ستحضر المغرب بمناقشة أوضاع النساء المخرجات وتاريخ الهجرة في المغرب، بينما ستكون الجزائر حاضرة بندوة حول »الأشرف والنظام التربوي في الجزائر«. وإشارة فإن »تظاهرة مغرب الكتاب« هي أكبر تظاهرة مخصصة لدول المغرب العربي تستقطب سنويا ما بين 400 إلى 600 زائر وشهدت صدور 1000عنوان جديد في عام 2007 حول المغرب العربي وقضايا الاندماج في المجتمع الفرنسي، وهي التظاهرة التي تنظمها سنويا جمعية »ضربة شمس« منذ 1994 وهي اليوم من أكبر التظاهرات الثقافية الموجهة لدول المغرب العربي في فرنسا تنظم من قبل الجمعية التي تأسست في الثمانينيات من القرن الماضي (1985) تهدف إلى الجمع بين ضفتي المتوسط وتضم أعضاء ونشطاء من مختلف الدول والديانات والجنسية وخاصة من دول المغرب ومستعمرات فرنسا القديمة وتعد »تظاهرة مغرب الكتاب« من المواعيد القارة التي تنظم منذ 1994 وتشهد سنويا أكثر من 130 كاتب يوقع كتبه بصفة منتظمة أهمهم هنري علاق، محمد أركون، أنور بن مالك، الطاهر بن جلون وغيرهم... زهية. م