أدى القتال العنيف في اليوم الثالث على التوالي في بنغازي غربي ليبيا إلى سقوط 20 قتيلا على الأقل. وتشن القوات الموالية لحفتر هجوما لاستعادة ثاني أكبر مطار في ليبيا من أيدي مجلس ثوار بنغازي وتقول التقارير الواردة من بنغازي إن القتال هو الأعنف منذ شنت قوات اللواء خليفة حفتر هجوما يوم الأربعاء بمساعدة وحدات من الجيش والمدنيين الذين حملوا السلاح على الميليشيات المسلحة. وقال المركز الطبي في بنغازي إن القتلى كان معظمهم من الجنود والمدنيين الذين يساعدونهم في حي الماجوري وسط بنغازي. ولم يذكر مجلس ثوار بنغازي عدد ضحايا. ونادرا ما يفصح عن ذلك. كما قتل اربعة اشخاص آخرين مساء الجمعة في تفجير انتحاري لسيارة عند نقطة تفتيش في حي بوديمة وسط بنغازي. وقال المركز الطبي إن الانتحاري كان بين الضحايا. ونقلت قناة تليفزيونية موالية للواء حفتر قوله إنه راض عن نتائج المعارك وتعهده بقرب النصر. ولقى 52 شخصا مصرعهم منذ بداية العملية العسكرية التي أطلقها اللواء حفتر "لتحرير بنغازي" طبقا لسجلات المستشفى. ويقول سكان بنغازي إن الجانبين المتقاتلين يستعملون اسلحة من كافة العيارات في الشوارع المزدحمة بالسكان. وكانت جمعية الهلال الأحمر الليبية قد طلبت في وقت سابق وقت اطلاق النار ولو لساعة واحدة لاجلاء السكان عن الشوارع التي يجري فيها القتال. ومن ناحية أخرى أفاد شهود عيان أن طائرات اغارت على مواقع الثوار في أحياء الليثي، والمساكن، والبطيني جنوبي شرق بنغازي.