شيع آلاف الفلسطينيين، ظهر الأحد، جثمان فتى فلسطيني، استشهد برصاص الجيش الإسرائيلي مساء الجمعة الماضي، قرب رام الله وسط الضفة الغربية. وكان الفتى عروة حماد (14 عاماً) الذي يحمل الجنسية الأمريكية، لقي مصرعه أول من أمس متأثراً بجراح أصيب بها خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي ببلدة سلواد شرقي رام الله. وانطلق موكب التشييع من أمام مجمع رام الله الطبي (حكومي)، وسط رام الله، وسط هتافات منددة بالانتهاكات الإسرائيلية، ومطالبة بالرد عليها. ونقل جثمان الفتى فيما بعد عبر موكب من المركبات إلى مسقط رأسه في بلدة سلواد شرق رام الله، حيث ألقيت عليه نظرة الوداع الأخيرة، ومن ثم صليت عليه صلاة الجنازة، قبل مواراته الثرى في مقبرة البلدة. وشارك آلاف الفلسطينيين في تشيع الجثمان في البلدة، وسط تواجد أمني إسرائيلي حاشد، خشية اندلاع مواجهات عقب التشييع. واستشهد منذ بداية العام الجاري 2014، 61 فلسطينياً في الضفة الغربية والقدس المحتلة، من بينهم 24 استشهدوا في محافظات الضفة والقدس خلال العدوان على قطاع غزة (7 جويلية وحتى 26 أوت الماضيين). ومن بين الشهداء 14 طفلاً تقل أعمارهم عن 18 عاماً.