طلب رئيس فرنسا نيكولا ساركوزي من الفنان الجزائري الشاب فوضيل أن يشارك زوجته كارلا، في حفل بقندهار بأفغنستان، لصالح الجنود الفرنسيين المتواجدين هناك، ويشارك فيها أيضا، المطرب هنري كومسياس اليهودي الديانة. وتأتي هذه الحملة الفنية التي يشنها ساركوزي على أفغانستان للتقليل من حملة أخرى مضادة ضده، بسبب إرسال 1000 جندي فرنسي إلى قاعدة قندهار بعد الضغط الأمريكي عليه، وأن مشاركة الشاب فوضيل في الحفل سوف تكون سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ الفن الجزائري، حيث يغني نجم معروف على أراضي قندهار، لان المنطقة دائما مرتبطة بالحرب والدمار وأيضا هو تأييد واضح من عربي مسلم لإباحة دماء الأبرياء. ولتخفيف الضغط السياسي المفروض على نيكولا ساركوزي ارتأت زوجته كارلا الظهور عارية في إحدى المجلات الأمريكية، وذلك للفت الأنظار إليها، وسوف تباع صورها بقيمة 4 ألاف دولار للصورة الواحدة، ويبدو أن عهدة نيكولا ساركوزي شعارها الفضائح، ابتداء من خيانة زوجته الأولى وطلاقهما، إلى زواجه من عارضة أزياء إيطالية مثيرة للجدل، وأسالت علاقتهما براميل من الحبر، وقال بعض السياسيين في فرنسا إن نيكولا ساركوزي أغرب رئيس تشهده فرنسا في العهد الحديث.