كشفت الفنانة، فلة عبابسة، أنّ "صدمة نفسية قوية" دفعتها لتسجيل مقطع الفيديو الأخير، والمتداول بكثافة عير مواقع التواصل الاجتماعي، متهمة فيه جهات وصية داخل قطاع الثقافة بتهميشها وإقصائها، مضيفة أنها "محتارة جدا من تمسك السيد لخضر بن تركي بمنصبه على رأس الديوان الوطني للثقافة والإعلام"، حيث صرحت في برنامج (هنا الجزائر) على قناة الشروق نيوز أول أمس، "عجيب جدا.. تغيّر الرؤساء ولم يتغير بن تركي، هل اشترى الديوان الوطني للثقافة والإعلام دون علمنا، أنه يتعمد إهانتنا"! التصريحات القوية لصاحبة أغنية "تشكرات"، جاءت في اتصال هاتفي من بيروت التي استقرت بها فلة منذ ثلاثة أشهر:" هنا في لبنان، الجميع يسأل عني، لكن في بلدي يتعاملون معي وكأنني متسوّلة، حيث كثيرا ما يقترحون علي حفلات بأجور زهيدة جدا، ثم يأتون بفنانة عربية مقابل 60 ألف و80 ألف دولار لساعة واحدة أو ساعة ونصف فقط.. أنا لست بنت حركي حتى أعامل هكذا، ثم أنني ولدت في فرنسا ورفضت جنسيتها فكيف أعامل بهذه الطريقة في عيد الثورة"!! فلة قالت أيضا إنها لم تندم على دعمها للرئيس بوتفليقة في العهدة الرابعة: "موقفي لا علاقة له بالسياسة، فأنا من أشد الداعمين للرئيس وإن قرر الذهاب لعهدة خامسة سأكون معه، وأيضا الوزير الأول عبد المالك سلال قدم الكثير من الخدمات للوطن، لكن ندائي كان صرخة استغاثة للقول أنني هنا.. أحتاج دعمكم الآن وأنا على قيد الحياة، وليس بعد مماتي". وعادت فلة لقضية البرمجة في الحفلات، حيث أكدت أن "الديوان الوطني للثقافة والإعلام يعد الفاعل الاساسي في الحركة الفنية وبالتالي فإن إقصاءه لي ولغيري من الفنانين يعد فضيحة كبيرة.. حتى الأصوات الجميلة التي تخرجت من برامج المواهب لا يتم الاستثمار فيها، هل يعتقدون أننا نتسول "تساءلت ابنة الفنان الراحل عبد الحميد عبابسة، قبل أن تناشد وزيرة الثقافة نادية لعبيدي: "أقول للوزيرة أنا معك، لكن مشكلتي ليست هنا، بل في الديوان الوطني للثقافة والإعلام الذي يتعمد إقصائي بشكل غير مفهوم".