امتثلت أمس بمحكمة زيغود يوسف بولاية قسنطينة، المدعوة (ق. ف، 19 سنة) والمتهمة بقتل أبيها (ق. ص) في الخمسينيات بواسطة طعنة بخنجر على مستوى الرقبة، حيث تسبّب له ذلك في نزيف أدى إلى وفاته بعد مكوثه لساعات بقاعة الإستعجالات على مستوى مستشفى زيغود يوسف. تفاصيل الواقعة بدأت يوم الجمعة صباحا بمنزل كائن بحي حمادي كرومة دائرة زيغود يوسف، إذ خرج الضحية من مسكنه والدم ينزف من رقبته وتوجه إلى المستشفى الذي يقع على مسافة قريبة، قبل أن يسقط مضرجا بدمائه عند باب المستشفى، وبعدها تمّ إسعافه وإدخاله غرفة الإستعجالات، لكنه فارق الحياة متأثرا بجرحه العميق. الضحية حسب مصادر، كانت نزيلا لمدة 13 سنة بسجن "لامبيز" بباتنة وعند إطلاق سراحه، حاول فرض وجوده داخل أسرته باستعمال الشدة والحزم، سيما وأن هذه الأسرة معروف عنها ميولاتها المشبوهة، مما يتعارض و"عقلية" الوالد الجديدة، وكانت النتيجة حدوث مذبحة حقيقية دمّرت فيها أسرة بأكملها في لمحة بصر. رشيد. ف