طالب 25 عون أمن فُصلوا من وظائفهم بالمؤسسة الوطنية للملاحة الجوية ببراقي في شهر أوت 2007 بإرجاعهم إلى مناصب عملهم، حيث لم يتلقوا أي رد عن رسائل التظلم والاستفسار عن أسباب فصلهم التي وجّهوها لمسؤولي المؤسسة ووزير النقل. والتحق أعوان الأمن المفصولون، بالمؤسسة الوطنية للملاحة الجوية في 10 جانفي 2000 كأعوان أمن بطلب من قيادة الجيش الوطني الشعبي، باعتبارهم مقاومين ورجال للدفاع الذاتي خلال العشرية السوداء حسب ما صرح به ممثل الموظفين »ب.م« ل»الشروق اليومي«. وأضاف ذات المتحدث، أنه وبعد قضاء المرحلة التجريبية بالمؤسسة والتي دامت 6 أشهر تم قبولهم، ليوظفوا رسميا في جوان 2000 كأعوان أمن بالمؤسسة، إلا أنه في صيف 2007 طلب منهم مدير وحدة الأمن بالمؤسسة أن يستريحوا لمدة 5 أيام في عطلة مدفوعة الأجر، لكن بعد عودتهم وجدوا موظفين جددا عوضا عنهم، ليخبرهم بعد ذلك مدير وحدة الأمن بالمؤسسة بقرار فصلهم وبأمر من المدير العام للمؤسسة على حد تعبير ممثل أعوان الأمن المفصولين. وأوضح مدير وحدة الأمن والمراقبة بالمؤسسة، السيد لعور، في تصريح ل»الشروق اليومي«، أنه التحق شهرا قبل تسريح أعوان الأمن الخمسة والعشرين وهذا ما دفعه لنقل القرار دون الاستفسار والتعمق في حيثيات ملفهم، مرجعا أسباب إنهاء مهامهم لانتهاء فترة تشغيلهم، علاوة على عقد إدارة المؤسسة الوطنية للملاحة الجوية عقد تعاون مع مؤسسات الحراسة في ظل استراتيجية جديدة للمؤسسة من الجانب الأمني واستقدام أعوان أمن جدد تابعين لهذه المؤسسات ومدعمين بأسلحة نارية لضمان أحسن حراسة ومراقبة أمنية لمحيط هذه المؤسسة الحساسة. زين العابدين جبارة