هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت الأحد باستهداف كل المسؤولين عن إطلاق الصواريخ عبر الحدود من قطاع غزة لكنه حذر من رد عسكري إسرائيلي غير محسوب. وقال أولمرت لأعضاء حكومته -إننا بحاجة للتحرك بشكل منظم ومنهجي. وهذا ما نفعله. وهذا ما سنستمر في فعله.- وقال للصحفيين في وقت لاحق -لا سبيل لوقف الإرهاب تماما بعملية واحدة.- وتعهد رئيس الوزراء باستهداف -جميع العناصر الإرهابية- في قطاع غزة سواء المسؤولين بشكل مباشر عن الهجمات الصاروخية أو من يساعدون في الترتيب لها. وفي أقوى تلميح بان إسرائيل قد تبدأ في اغتيال الزعماء السياسيين لحماس التي سيطرت على قطاع غزة في يونيو حزيران قال أولمرت -لن تكون هناك مراعاة خاصة لأي أحد.- ودعا أعضاء بارزون في حكومة أولمرت صراحة إلى استهداف القيادات السياسية لحماس. وبعد شهرين من إعلان أولمرت وعباس استئناف أكثر محادثات السلام جدية بشأن اقامة دولة فلسطينية منذ سبعة أعوام، قالت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني رئيسة الوفد الاسرائيلي المفاوض للصحفيين انه -لا أمل- في السلام أو قيام دولة فلسطينية تضم قطاع غزة ما دامت هناك هجمات صاروخية من القطاع. وحذر أحمد قريع كبير المفاوضين الفلسطينين من أن أي تصعيد عسكري إسرائيلي -بلا شك يؤثر على المفاوضات و.. على مسيرة المفاوضات وعلى نتائج المفاوضات وأية عملية انتهاكات وتوسع استيطاني وغير ذلك تؤثر على المفاوضات ونتائج المفاوضات.- الشروق أون لاين. الوكالات