وصوتت لصالح مشروع القرار ثماني دول بينها فرنسا والصين وروسيا، في حين صوتت دولتان هما الولاياتالمتحدة وأستراليا ضد النص الذي يحدد مهلة 12 شهرا للتوصل من خلال مفاوضات إلى اتفاق سلام بين اسرائيل والفلسطينيين. أما بريطانيا، العضو الخامس والأخير الذي يمتلك حق النقض، فقد انضمت إلى 4 دول أخرى امتنعت عن التصويت، ودعا مشروع القرار الفلسطيني إلى إجراء مفاوضات تستند إلى الحدود التي كانت قائمة قبل إحتلال إسرائيل للضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة في حرب عام 1967. وكانت المجموعة العربية داخل الأممالمتحدة قدمت الاثنين في ختام اجتماع لممثلي الدول العربية دعمها لمشروع القرار الفلسطيني المعدل، وتتضمن التعديلات الإشارة إلى القدس الشرقية كعاصمة للدولة الفلسطينية، وتسوية مسالة الأسرى الفلسطينيين، ووقف الاستيطان الإسرائيلي والتاكيد على عدم شرعية جدار الفصل، ويتضمن مشروع القرار التوصل إلى اتفاق سلام خلال سنة، وانسحاب اسرائيل من كامل الأراضي المحتلة قبل نهاية العام 2017.