كشف مُغني الراب، كريم "الغانغ"، عن سلسلة من المفاجآت والمواضيع السياسية والاجتماعية الراهنة سيضمها لألبومه الغنائي المقبل "إمبراطورية الخليفة الأخير"، منها رده على تداعيات قضية مجلة "شارلي إيبدو" وموضوع "الغاز الصخري"، مؤكدا أن هذا الألبوم سيكون بمثابة الأخير في مشواره الفني بعد قراره الاكتفاء بإصدار أغان منفردة، أو ما يعرف ب"السينغل"، خلال الفترة المقبلة. أكد فنان الراب، كريم "الغانغ"، أن النجاح المدوي الذي حققته أغنيته الأخيرة "معالي الوزير" حمّله مسؤولية جديدة وجعله أكثر اقتناعا بأن مُغني الراب عليه أن يواكب الراهن سياسيا واجتماعيا وإلا فهو لا يستحق لقب مُغن، وأنه من هذا المنطلق رّكز خلال ألبومه الجديد المنتظر إطلاقه في ربيع 2015 على سلسلة من المواضيع الراهنة، كاشفا أن الأغنية التي ستحمل عنوان عمله الجديد "إمبراطورية الخليفة الأخير" ستضم عديد الإسقاطات والإيحاءات التي تعكس الواقع المُعاش. قبل أن يضيف: "ببساطة هي عبارة عن تصوّر لما ستكون عليه الجزائر سنة 2050 في قالب هزلي لا يخلو من الرسائل المبطنة". ورغم حرص المُتحدث على سرية المواضيع التي سيضمها ألبومه، إلا أنه كشف عن مقطع من ذات الأغنية الذي يقول: "في عام 2050 غير السيريو فّض التمسخير راح تفهم كيفما الشر راح يخسر قدام الخير". علما أن الألبوم سيضم 22 أغنية، منها 18 جديدة، والبقية سبق طرحها على غرار "فراش الموت" و"استحمار" و"فوضى" وأغنية "معالي الوزير" التي حققت قرابة ال600 ألف مشاهدة في الساعات الأولى لطرحها. وكشف "الغانغ" حصريا ل"الشروق" عن بعض عناوين ألبومه مثل: "شارلي هبلو" التي يرد فيها على إساءة مجلة "شارلي إيبدو" الفرنسية للنبي "ص"، فيقول خلالها: "شارلي هبلو ما لقاو واش يديرو.. الإسلام راهو أعلى منكم.. من زمان وانتوما منا تغيرو ربي أعطانا خاتم الأنبيا وباه تشكونا في الدين تاعنا راني نقولكم ما كلاه". كما يضم الألبوم أغان على غرار: "اسماعيل"، "العُملة"، "مسك الختام"، "بلادنا" التي تتطرق لقضية الساعة ألا وهي الغاز الصخري، "السلم والسلام" و"رأس الأفعى" وغيرها. في سياق آخر، كشف "الغانغ" عن مشاركته في قافلة كبيرة ستجوب عددا من مناطق الوطن المعزولة مثل بشار، وتبسة، وعين صالح، والبيض، وهي القافلة التي ستشهد مشاركة فنانين وتشكيليين ومثقفين للاحتكاك بالمواطنين والتواصل معهم، حيث ستحمل القافلة شعار "خاوة في كل مكان"، تنطلق تزامنا مع يوم الشهيد المصادف للثامن عشر من فيفري، وتختتم تزامنا مع عيد النصر المصادف للتاسع عشر من مارس المقبل.