أشهر، الثلاثاء، بمسجد سفيان الثوري بمنطقة بني ثور في ورڤلة، شاب، عمره 30 سنة، من جنسية كاميرونية، إسلامه، بعد أن كان يدين بالمسيحية، حيث عبر عن سعادته عقب دخوله الدين الإسلامي الحنيف طواعية دون التأثير من أي جهة. ويعمل الشاب المسلم الجديد عند أحد المقاولين من أبناء المنطقة. وقد اختار اسم "محمد المنتصر"، ردا على الهجمة التي شنتها مجلة شارلي إيبدو الفرنسية ضد الرسول صلى الله عليه وسلم. وقال محمد المنتصر ل "الشروق": "لقد تأثرت بأخلاق شباب ورڤلة المحافظة، وهو ما جعلني أبحث عن هذا السر الذي أوصلني إلى الإسلام. وأنا سعيد بدخولي في دين الله"، مما جعل المسجد يهتز بتكبيرات المصلين بعد أن غص بالشباب والشيوخ وجمع غفير من مختلف الفئات العمرية بمن فيهم الأطفال والنساء. وأوضح مدير الشؤون الدينية وعدد من المسؤولين الذين حضروا اللقاء بينهم رئيس الدائرة والبلدية ودكاترة في الجامعة ومثقفون ورؤساء جمعيات وأئمة، أن هذا الحدث مؤثر جدا وهو أكبر رد على من يحاول التهكم بالدين الإسلامي مصداقا لقوله تعالى: »إلا تنصروه فقد نصره الله« في حين تحول المسجد المذكور إلى مشهد جياش ودموع ذرفت من عظمة المشهد الكبير. يذكر أن كاميرونيا آخر وزوجته، وكذا رعية إيطالي أشهروا إسلامهم منذ شهور في نفس المسجد الذي يشرف عليه الإمام مسعود بن عامر.