شددت المديرية العامة للجمارك إجراءاتها هذه السنة عند دخول وخروج المسافرين من ميناء الجزائر وذلك من خلال منع إدخال الملابس المستعملة من قبل الجالية المغتربة نظرا للأخطار الصحية الناجمة عنها إلى جانب منعهم من استيراد السيارات النفعية لنقل البضائع حسب ما كشف عنه للشروق أمس رئيس مفتشية الأقسام بمديرية الجمارك * وشرعت المديرية رسميا في توزيع المطويات على الجالية التي حطت رحالها أمس بميناء العاصمة، أهم ما دون عليها منع جلب قطع الغيار المستعملة، حيث يسمح لقطعة واحدة فقط، المقلدات، الدراجات النارية المستعملة، الأثاث المستعمل، وكل ما هو قديم، والأمتعة غير المرفقة وكل البضائع غير المرفقة بالرخصة الإلزامية التي تخضع لها، وكذا الأشياء التي تمس بالآداب العامة. * ودوّن ببند عريض على المطوية عدم نسيان التصريح بالعملة الصعبة من قبل المغتربين، وحددت بالمقابل الكمية المرخص بها من سيجارة وتبغ لا يتعدى وزنه 250 غرام ومشروبات كحولية لا تتعدى اللترين. * وعن سبب منع إستيراد السيارات النفعية لأغراض تجارية، رد رئيس مفتشية الأقسام أن الأمر يخص الأشخاص الذين يحولون العملة الصعبة إلى الجزائر، وبالتالي تستثنى من ذلك المغتربين الذين يجلبون السلع في إطار عائلي، كما أن عملية جلب السيارات النفعية تعرقل بحسبه الإجراءات القانونية الخاصة بالتفتيش. * وعن جديد هذه السنة، أكد ممثلو الجمارك الذين كانوا حاضرين أمس خلال عملية إستقبال 1200 مغترب من فرنسا رفقة وزير التضامن جمال ولد عباس، تخصيص رواق أخضر للمسافرين، وتوسيع مهام الفرق البحرية التي تم إنشاؤها في 2003، المكلفة بتوزيع سندات العبور على المسافرين على متن البواخر من جوان الى سبتمبر، يتكفل بالمهمة 4 أعوان جمارك على مستوى كل باخرة.