أكد المدير العام للديوان الوطني للخدمات الجامعية، صالح بلوصيف، أن مصالحه تحرص على التطبيق الصارم لتعليمات وزير التعليم العالي والبحث العلمي رشيد حراوبية. * وفي هذا السياق قال المتحدث في اتصال هاتفي مع "الشروق اليومي" أول أمس، بأن التعليمة الوزارية الصادرة شهر جوان من عام 2007 والتي تقر بمنع إقامة الأعراس والحفلات داخل الإقامات والأحياء الجامعية خلال موسم الصيف، وكذا منع تأجير عتاد الإقامات الجامعية لهذا الغرض، سارية المفعول، وأن ذلك يندرج حسبه في إطار حرص الدولة والوزارة على سلامة الأملاك العمومية. * وأضاف بلوصيف أن مصالحه لم تتوان لحظة في معاقبة المخالفين لهذه التعليمة أو لغيرها، من باب عدم السماح للمديرين بالمتاجرة بعتاد وأموال الدولة، مشيرا في هذا السياق، إلى أن الواقع يفرض علينا تهيئة وترميم الإقامات الجامعية للدخول الجامعي قصد ضمان دخول جامعي راق، وفي هذا الإطار قال متحدث ل"الشروق اليومي" بأن مصالحه تنتظر استلام ما قدره 50 إقامة جامعية مع الدخول الجامعي المقبل، خاصة أن عدد الطلبة الجدد مرشح للإقتراب من 300 ألف طالب، موضحا بأن الرقم سيزيد بأكثر من ذلك قبل نهاية السنة الجارية على أن توفر هذه الإقامات الجديدة طاقة استيعابية قدرها 125 ألف سرير، الأمر الذي يرفع عدد الأحياء الجامعية على المستوى الوطني إلى 254 إقامة جامعية. * وقال ذات المتحدث إن توقعات الوزارة باستقبال عدد كبير من الحاصلين على شهادة البكالوريا يحتم علينا بذل مجهودات جبارة قصد ضمان دخول جامعي متميز ولائق، قائلا بأن المبالغ المالية الضخمة التي تضمنها الدولة في ميزانية الديوان الوطني للخدمات الجامعية يفرض علينا ذلك، هذا ولم ينف محدثنا إمكانية وجود حركة على رأس المديريات الولائية للخدمات الجامعية قائلا بأن ذلك من صلاحيات الوزير حراوبية. * وبشأن إيداع مديري الخدمات الجامعية للجزائر العاصمة مؤخرا رهن الحبس بتهمة تلقي رشوة، قال المدير العام بأن المعنيين أخطآ ولابد أن يحاسبا، وأن الوزير سيعين خليفتيهما في غضون الأسبوع الجاري قصد ضبط التحضيرات للدخول الجامعي المقبل.