أكثر من 1353 سجين يحلمون اليوم بالعفو الرئاسي المرتبط بنتائج البكالوريا، حيث افتك حوالي 455 سجين تأشيرة الدخول إلى الجامعة والاستفادة من ميزة الحرية النصفية السنة الماضية بنجاحهم في شهادة البكالوريا، وهذا ما دفع بالكثير من السجناء إلى التسجيل في شهادة البكالوريا لدورة هذه السنة. * حيث استقبلتهم 33 مؤسسة لإعادة التربية والإدماج يوم العاشر جوان المنفرط في ظروف جيدة، بعد موسم دراسي كامل وراء قضبان السجن، وكان من ضمنهم المتهم الأول في أكبر قضايا الفساد الأول في الجزائر "السجين عاشور عبد الرحمن"، والذي التقته الشروق يومها وهو يجيب على الأسئلة بكل تركيز ليحقق حلما عجز عن تحقيقه وهو في الخارج يتمتع بالحرية المطلقة. * وبلغ تعداد المساجين الذين استفادوا من الحرية النصفية 1399 سجين، حيث بإمكانهم مغادرة السجون كل صباح باتجاه جامعاتهم ومعاهدهم دون حراسة أو مراقبة والعودة في المساء بعد نهاية ساعات الدراسة والتحصيل العلمي إلى السجن لقضاء الليلة في الزنزانة في انتظار يوم الغد، وهذا ما يطمح إليه مئات السجناء المترشحين للبكالوريا الذي يتضاعف حلمهم مقارنة بأي طالب؛ فالنجاح في البكالوريا يعني الحرية النصفية أو العفو الرئاسي.