أعربت السلطة الوطنية الفلسطينية عن تحفظها من مشروع "الاتحاد من أجل المتوسط" الذي سيتم الإعلان عن تأسيسه رسميا غدا، في باريس. وستكون السلطة الفلسطينية ممثلة في القمة برئيسها محمود عباس. * وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات إن "الاتحاد من اجل المتوسط يشكل خطوة في الاتجاه الصحيح، لكن أي مشروع تعاون إقليمي لا يمكن أن يعمل بشكل كامل إذا استمر الاحتلال الإسرائيلي." وأضاف "من اجل التوصل إلى شراكة فعلية في إطار الاتحاد من اجل المتوسط يجب على الدول المعنية أن تدفع إسرائيل إلى إنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية..". * وخلافا للتردد الفلسطيني، تأمل إسرائيل في أن يشكل إطلاق "الاتحاد من اجل المتوسط" خطوة على طريق تطبيع علاقاتها مع الدول العربية. وقدمت إسرائيل التي ستمثل في القمة برئيس وزرائها ايهود اولمرت ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني دعما بدون تحفظ للمشروع الذي أطلقته فرنسا على أمل الاستفادة من قمة الأحد، لعقد لقاءات مباشرة على أعلى مستوى مع قادة عرب. * وأكد الناطق باسم الحكومة الإسرائيلية مارك ريغيف على الأهمية التي يشكلها هذا اللقاء الدولي بالنسبة لإسرائيل، مشيرا إلى أنها "المرة الأولى التي يجتمع فيها قادة من منطقة المتوسط على أعلى مستوى" بمشاركة الدولة العبرية. وأعرب عن أمله في أن يشكل فرصة للقاءات مباشرة" بين اولمرت وقادة عرب.. *