قالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، الخميس، إن "الجهادي جون" المشتبه به في تسجيلات ذبح الرهائن الغربيين المصورة التي نشرها تنظيم داعش، يدعى محمد إموازي. وعلمت بي بي سي، أن إموازي وهو بريطاني، يعتقد أنه من غرب لندن، وكانت الجهات الأمنية البريطانية على علم به. ولم تكشف تلك الجهات النقاب عن اسمه في وقت سابق لأسباب تتعلق بعملياتها. وكان إموازي قد ظهر أول مرة في فيديو بث في شهر أوت الماضي، عندما قتل - بحسب ما بدا - الصحفي الأمريكي جيمس فولي. ثم ظهر مرة أخرى - كما يعتقد - في لقطات فيديو تصور عمليات ذبح الصحفي الأمريكي ستيفين سوتلوف، وموظف الإغاثة البريطاني ديفيد هاينس، وسائق سيارة الأجرة البريطاني ألان هينينغ، وموظف الإغاثة الأمريكي عبد الرحمن كاسيغ، المعروف أيضاً باسم بيتر. ويعتقد أن إموازي على صلة بمشتبه به سابق في بريطانيا، كان قد سافر إلى الصومال في عام 2006، وقيل إنه على صلة ببعض التسهيلات الخاصة بجماعة الشباب الصومالية، وشبكة لتمويلها. وفي وقت سابق تعرفت أيضاً صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، على إموازي. وقالت إنه بريطاني من عائلة ثرية ونشأ في غرب لندن وتخرج في الجامعة ويحمل شهادة في برامج الكمبيوتر.