أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه أطلق "تدريباً مفاجئاً" واسع النطاق، الأحد، حيث استدعى آلاف الجنود الاحتياطيين لمنطقة عملياته الوسطى التي تشمل الضفة الغربية. وقال الجيش في بيان، أنه يحشد "القوات ومن بينهم 13 ألف جندي احتياطي سيتقدم 3000 منهم للمشاركة في الخدمة الفعلية". ويأتي التدريب الذي أطلقه رئيس هيئة الأركان الجديد الجنرال غادي ايزنكوت، بعد نحو شهرين من توقف إسرائيل عن تحويل أموال الضرائب للسلطة الفلسطينية رداً على انضمامها إلى المحكمة الجنائية الدولية. وحذرت الولاياتالمتحدة من أن السلطة الفلسطينية قد تكون على شفير الانهيار بسبب نقص في التمويل. إلا أن المتحدث باسم جيش الاحتلال الكولونيل بيتر ليرنر قال، إن التدريب "لا يرتبط تحديداً" بالمخاوف الإسرائيلية من احتمال اندلاع اضطرابات في الضفة الغربية بسبب الأزمة المالية الفلسطينية. وأضاف إن الجيش يجري مثل هذه التدريبات بشكل منتظم وكان آخرها في العام 2013، إلا أنه أقر بأن حجم التدريب الجديد "نادر". وقال إن ذلك كان قرار ايزنكوت الذي تولى منصبه الشهر الماضي. وأبلغ الجيش السلطة الفلسطينية بإجراء التدريب المتوقع أن يمتد ليومين.