التيار لا يمر بين ابوجرة ونائبه ذكرت مصادر موثوقة من حركة مجتمع السلم أن، الدكتور عبد الرزاق مقري، القيادي بالحركة وعضو المكتب الوطني، قد استقال من منصبه. * حيث غادر أول أمس مكتبه، وأرسل ابنه لأخذ كامل أغراضه، في خطوة تشير إلى تطور التشنج الحاصل بينه وبين رئيس الحركة، أبو جرة سلطاني، بشأن قضية الإستوزار. * وفي ذات السياق، لم يكذب، عبد الرزاق مقري، القيادي بحركة "حمس" ذات المعلومة، وفضل الرد على سؤال "الشروق اليومي" بأن "أمورنا الداخلية مع ما يحصل تبقى عادية"، وأضاف ؛ليس لدي أي كلام أو تصريح"، وفي تلميح منه إلى تغير اهتماماته النضالية، قال مقري أن "لقاء مؤسسة القدس هو الأساس"، حيث شارك أول أمس في نشاط لمؤسسة القدس المنضوية تحت لواء جمعية العلماء المسلمين الجزائريين. * من جهته، فند محمد جمعة، الناطق باسم الحركة المعلومة، حيث قال "غير صحيح، لقد بقيت لغاية منتصف النهار - أول أمس- ولم أشاهد لا مقري ولا ابنه"، غير أنه أكد أن موقف مقري معروف بخصوص قضية الإستوزار، حيث أفاد أن الخلاف يظل قائما بين مقري وسلطاني في ذات القضية، موضحا "وهو لايزال غضبانا ولا نعرف إن كان لايزال مصرا في ذلك أم لا". * واعتبر المتحدث أن القضية فصل فيها مجلس الشورى وصوّت بالأغلبية لصالح رئيس الحركة بالبقاء في عضوية الحكومة، وهو ما لم يستسغه مقري بناء على موقفه القديم من ذات القضية، وأضاف المتحدث "أظن أن غضب مقري لفترة وسيزول"، ووصف خبر رحيل مقري ب "الدعاية المغرضة".