تجارب الصواريخ الايرانية أبدى خبراء عسكريون أميركيون وغربيون اهتمامًا شديدًا بالتهديدات المفصلة التي وردت على لساني قائد الحرس الثوري الإيراني محمد جعفرى ونائب القائد العام للقوات المسلحة العميد محمد حجازى مؤخراً. * هذا الاهتمام فاق بكثير التوقف عند التهديدات الأخرى التي وردت على ألسنة مسؤولين إيرانيين، وكذلك السيناريوهات المتداولة عن خطة الضربة الجوية الإسرائيلية التي اتخذت جدية أكبر مع وصول رئيس الأركان الأميركي الجنرال مولن إلى إسرائيل في زيارة مفاجئة ونادرة على هذا المستوى. * وفى معلومات وردت قالت أن الخبراء اعتبروا أن إيران تعمدت هذه المرة الكشف عن سيناريوهاتها الانتقامية بالتفاصيل: إشعال الساحة العراقية، تهديد دول الخليج بالانتقام منها، توجيه صواريخ شهاب 3 إلى إسرائيل وتحديدًا إلى مفاعل ديمونة النووي، إغلاق مضيق هرمز وتهديد الاقتصاد العالمي برفع سعر برميل النفط إلى ثلاثمائة دولار وحتى حرمان العالم من نفط الخليج و.... * التهديد بعمليات انتقامية ينفذها حزب الله وحماس ضد إسرائيل ، لكن الخبراء أكدوا أن الجيش الإيراني لا يملك أية قدرة على كسب الحرب أو مواجهة الأميركيين في أية حرب نظامية، ولا في إقفال مضيق هرمز لأكثر من ساعات سواء بالزوارق الانتحارية، أو الألغام تنتهي بتدمير كل القوات البحرية الإيرانية. أما تهديد دول الخليج فستتعامل معه أجهزة رصد ودفاع صاروخي انتهى تركبيها منذ فترة، وبالنسبة للتهديد الأكبر الذي يخص به الإيرانيون الإسرائيليون فثمة إجماع في تقرير الخبراء أولا على عدم مصداقية مزاعم إيران حول قدراتها الصاروخية وفاعليتها مضيفة عاملا أخر بات محسوماً، وهو أن إسرائيل سبق أن أبلغت طهران بوسائل مختلفة أن أي استهداف لها بصاروخ يحمل رؤوساً سيقود إلى توجيه مائتي قنبلة