قال علي بن فليس رئيس حزب طلائع الحريات - قيد التأسيس -، إن الجزائر تعيش أزمة نظام حادة وبالغة الخطورة - حسبه - ولدت آثارا سياسية واقتصادية واجتماعية وخيمة، وأدت إلى انحلال أخلاقيات الممارسة السياسية وانهيار التصرفات المتحضرة واضمحلال الحس المدني، وانتقد الوضع الراهن للبلاد وطريقة التسيير المنتهجة، وقال إنه لم يشهد قبل اليوم "حكاما اتسموا بهذه الدرجة من الكبرياء وعدم تقدير الآخر وإنزال الأخلاقيات السياسية إلى درجات سفلى لا تليق بها"، كما لم يشهد حكاما سياسيين انتهجوا خطابا مشحونا بالعدائية والخصومية والمجابهة، "وغرسوا إلى هذه الدرجة بوادر الفتنة والشقاق وبلغوا هذه المستويات العجيبة في شيطنة الخصم السياسي"- على حد تعبيره -.