قدم، الاثنين، العقيد علي تونسي المدير العام للأمن الوطني خلال الندوة الصحفية التي عقدها بمقر فندق الشرطة بقلب مدينة تيزي وزو تحية شكر وعرفان لمواطني منطقة القبائل وبالخصوص ولاية تيزي وزو على المجهودات التي بذلوها من أجل المساهمة جنبا إلى جنب مع جميع مصالح الأمن والسلطات المحلية من أجل تثبيت ثقافة الأمن والاستقرار بالولاية. * كما أبدى إعجابه بالصرامة التي التزم بها الآلاف من المواطنين الذين طالبوا خلال عديد من المرات بتنصيب مقرات أمن على مستوى عدد من البلديات والمناطق الحضرية بالإضافة إلى المساهمات الفعالة التي بذلها عديد منهم في سبيل مساعدة مصالح الأمن ومشاركتها حتى فكريا في مختلف المهام التي تقوم بها في سبيل إقرار الأمن. * * هذا الوضع-يضيف تونسي- مغاير تماما للحالة التي كانت عليها الولاية منذ أزيد من خمس سنوات مضت، وأن ما وصل إليه الوضع حاليا سيساعد إيجابا على تطبيق برنامج الحكومة الرامي إلى توفير أحسن تغطية أمنية بالمنطقة والذي سينفذ بمساهمة تامة للمجتمع المدني والمواطن. هذا البرنامج الذي يتمثل في التغطية الأمنية الشاملة لكل القطر الوطني بمؤسسات الشرطة التي تحمي المواطن وممتلكاته ضد الجريمة الخفيفة أو المنظمة أو الإرهابية. * * هذا، وقد أضاف المدير العام للأمن الوطني أن هذا البرنامج الذي أقرته الحكومة في سنة 2005 تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية، من المقرر أن يكتمل كله في نهاية عام 2009، وأما بخصوص برنامج التغطية الأمنية الذي شرعت فيه الحكومة على مستوى ولاية تيزي وزو أحال علي تونسي الكلمة لوالي الولاية حسين معزوز الذي أكد أن جميع الهياكل الأمنية المبرمجة في الولاية ستنهي أشغالها في نهاية عام 2009، وبالتالي تصبح الولاية في تغطية أمنية مائة بالمائة، قال عنها تونسي إنها ستكون برجال أمن أكفاء تلقوا تكوينات عالية وبدعم تام بالإمكانيات والوسائل من طرف الدولة.