قال متحدث عسكري سعودي، مساء السبت، إن الضربات الجوية التي تقودها السعودية تحت اسم "عاصفة الحزم"، دمرت معظم الصواريخ الباليستية التي استولى عليها الحوثيون من الجيش اليمني. وقال المتحدث باسم التحالف العميد أحمد عسيري في مؤتمر صحفي في الرياض، إنه يعتقد أن الضربات الجوية دمرت معظم هذه القدرات. من جانبه، قال مسؤول يمني أمس (السبت)، إن العملية العسكرية التي تقودها السعودية استهدفت قاعدة نصب فيها المقاتلون الحوثيون المدعومون من إيران صواريخ بعيدة المدى ووجهوها صوب مدينة عدن الجنوبية ودول مجاورة. وأضاف المسؤول لوكالة رويترز للأنباء، أن السلطات اليمنية تلقت معلومات تفيد بأن خبراء إيرانيين أحضروا قطع غيار للصواريخ في القاعدة الواقعة إلى الجنوب من صنعاء. وتنفي إيران مزاعم بعض المسؤولين اليمنيين والغربيين، أنها تقدم الأموال والتدريب للحوثيين الذي تسبب تقدمهم السريع للسيطرة على مناطق في اليمن في شن حملة عسكرية عربية ضدهم. وكشف المسؤول وهو عضو في الوفد اليمني في القمة العربية التي تعقد في مصر، صوراً لرويترز على الهاتف المحمول تظهر سحابة برتقالية ضخمة قال إنها صواريخ تنفجر في القاعدة بعد استهدافها. ولم يحدد الدول التي كانت الصواريخ مصوبة نحوها. ويسعى الحوثيون إلى الإطاحة بالرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي المدعوم من الغرب والسعودية، ويواصلون تحقيق مكاسب منذ بدأت الضربات الجوية التي تقودها السعودية ضدهم يوم الخميس. وقال المسؤول: "ليس في مصلحتنا مواجهتهم مباشرة جيش لجيش لأن لديهم أسلحة ثقيلة".