أشعلت قضية نقل نهائي السيدة الكأس من ملعب 5 جويلية إلى ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، الحرب بين وزير الرياضة محمد تهمي ورئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم محمد روراوة، خاصة في ظل تمسك كل طرف بروايته الخاصة بالملعب، فالفاف تبرر قرارها باستحالة جاهزية الملعب في الفاتح ماي كما كان متفقا عليه، في حين أن الوزارة تؤكد أنها ملتزمة بتسليم الملعب في الموعد المحدد، مشيرة إلى أنه سيكون جاهزا لاحتضان النهائي دون أي مشكل، وهو ما يطرح أكثر من سؤال حول سر هذا الخلاف بين الطرفين أسبوعين فقط قبل النهائي، والذي أرجعته مصادرنا إلى ملف كأس إفريقيا 2017 وفشل الجزائر في تنظيمها له، وهو الفشل الذي يرفض الطرفان المتنازعان على مكان إجراء نهائي الكأس، تحمله بالصفة الكاملة.