يحتضن قصر الثقافة مفدي زكرياء، ابتداء من صباح الأربعاء وعلى مدار ثلاثة أيام، فعاليات الملتقى الدولي للشيخين عبد الحميد بن باديس والبشير الإبراهيمي رحمهما الله . الملتقى الذي نظمته جمعية العلماء المسلمين، سيعرف مشاركة عدد من الشخصيات الفكرية والدعوية من داخل وخارج الوطن، على غرار علي محيي الدين القره داغي، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والدكتور عبد المجيد نجار من تونس والدكتور خليل النحوي من موريتانيا والدكتور مازن مطبقاني من السعودية.
وأكد ماجوري تهامي، الناطق الإعلامي لجمعية العلماء المسلمين في اتصال مع الشروق، أن الدعوة للملتقى وجهت للأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بدل الشيخ القرضاوي، الذي يواجه مشاكل مع الأنتربول. كما أشار ماجوري إلى أن مجال المداخلات مفتوح ولم يتم وضع أي شروط للمشاركين من داخل الجزائر أو من خارجها. لأن الهدف-حسبه- هو العودة إلى الفكر الإصلاحي للشيخين في ذكرى تأسيس جمعية العلماء المسلمين "الخامس ماي"، وأيام فقط بعد إحياء الجزائريين ليوم العلم في السادس عشر أفريل ذكرى وفاة العلامة عبد الحميد بن باديس وكذلك أيام قبل ذكرى وفاة الشيخ البشير الإبراهيمي المصادف للعشرين ماي الجاري.