أكد البروفيسور حبيب دواقي، رئيس مصلحة الأمراض الصدرية على مستوى المستشفى الجامعي لبني مسوس أن الهياكل الصحية في الجزائر تعاني منذ أكثر من 9 أشهر من ندرة في اختبارات الحساسية. وأرجع البروفيسور دواقي، ساعات قبل انعقاد المؤتمر الأورو إفريقي السادس لأمراض الحساسية والمناعة المزمع تنظيمه الأربعاء إلى الجمعة بفندق الشيراطون، هذه الندرة المسجلة إلى تأخر تسطير وإعداد برنامج الواردات المتوقعة بهذا الشأن . وأضاف المتحدث أن معهد باستور تعوّد على استيراد الأدوية العلاجية للحساسية مع الاختبارات الخاصة بها، لكن المخابر المنتجة فصلت منتجاتها إلى قسمين وذلك مند حوالي عام ما صعّب على المعهد القيام بعمل مضاعف، بالإضافة طبعا إلى تأخر تحرير برنامج الواردات المتوقعة. ودعا المتحدث إلى انتهاج سياسة استيراد للدواء تكون أكثر تنظيما وأكثرا حداثة بدء من البرنامج التخطيطي للاستيراد ووصولا إلى التوزيع. واقترح دواقي إعداد برامج توقعية شهرية بدلا من البرامج السنوية أو نصف السنوية المعمول بها حاليا. وسيتم في ختام المؤتمر الأورو إفريقي السادس للحساسية والمناعة الإكلينيكية الإعلان عن ميلاد الأكاديمية الإفريقية للبحث في مجال الحساسية والمناعة الإكلينيكية في ختام أشغال المؤتمر والتي سيكون مقرها الجزائر وستعكف على تكوين طلاب أفارقة ومغاربيين. ويتنظر مشاركة أزيد من 500 ممارس في هذا اللقاء العلمي الهام الذي سيؤطره خبراء أجانب وجزائريون، حيث سيتم تنظيم ورشات تطبيقية حول إشكاليات الأعراض التنفسية ومعيقات النوم، حساسية الأدوية عند الأطفال، الحالات الإكلينيكية لحساسية العين ومكانة اختبارات حساسية الجلد، كما يبرز في البرنامج العديد من المداخلات الحرة.