برمجت محكمة الجنايات بمجلس قضاء البليدة، سماع الوزير السابق وزعيم حركة مجتمع السلم، يوم الإثنين المقبل، الفاتح من شهر جوان، رفقة الأمين العام للمركزية النقابية عبد المجيد سيدي السعيد، وكذا المدير السابق للوظيف العمومي، بلقاسم بوشمال، وأعضاء مجلس إدارة الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية. وسيخصص يوم الثاني من جوان لسماع رؤساء الفرق الرياضية والرياضيين، وكذا نائب محافظ بنك الجزائر، علي تواتي، الموجود بالخارج إلى غاية 31 ماي، حيث تقدم بطلب تأجيل جلسة سماعه، وهو الطلب الذي قبله القاضي، عنتر منور، محددا تاريخ الثاني من جوان لسماعه. وينتظر وفي إطار سماع رؤساء الفرق الرياضية والرياضيين، سماع كل من رئيس الكنفدرالية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة، لفقير محمد، جباري يوسف، سرار عبد الحكيم، مدوار عبد الكريم، غالم زبير، بو عبد الله رشيد، مريبوط عبد النور، بلعباس بن قرعة بن قاسي، حناشي محند الشريف، ياحي عبد المجيد، حوحو علي، سطا سعيد زعيم محمد، سلماني سعيد، ديب محمد، عليق سعيد، ماحي علي، معمر جبور، لخضر بلومي، اوزيت محمد، لمالي مصطفى ومسعودي محمد. وخلال يوم الأحد 31 ماي، يرتقب سماع الرئيس المدير العام لشركة الكهرباء والغاز نور الدين بوطرفة، وسلطاني الحاج، شقيق الوزير أبو جرة سلطاني، والرئيس المدير العام لشركة "ايغل ازور" ارزقي ايجرويدن، مساء اليوم ذاته. وبلغ عدد الشهود في قضية خليفة 282 شاهد، ضمنهم عدد من المتوفين، منهم الرئيس المدير العام السابق لشركة الخطوط الجوية الجزائرية الطيب بن ويس. وإن كان رئيس محكمة الجنايات قد تعهد باستدعاء كل الشهود، مهما كانت مناصبهم، غير أن غياب وزراء المالية السابقين كريم جودي، محمد ترباش ومراد مدلسي، جعل القاضي يستعين بمحاضر السماع لدى قاضي التحقيق التي تعود إلى 2004، وفسر في الأمر بالقول بأن بعض المسؤولين لا يمكنهم الحضور بحكم مناصبهم، في الوقت الذي لم تتضمن قائمة الشهود التي اطلعت عليها "الشروق" أي اسم لباقي الوزراء، الذين سبق وأن تم سماعهم كشهود في القضية.
المدير الفرعي بوزارة التهيئة والإقليم البيئة فريد بن سبعين: نسبة الفوائد التي كان يمنحها لنا بنك الخليفة أغرتنا قال المدير الفرعي بوزارة التهيئة والبيئة ومدير ديوان الترقية والتسيير العقاري سابقا، فريد بن سبعين، أن نسبة الفوائد المرتفعة التي كان يمنحها بنك الخليفة أغرتنا، ما تسبب في ضياع أزيد من 350 مليون دينار، مع إفلاس هذا الأخير. القاضي: الشاهد فريد بن سبعين أنت كنت مديرا فرعيا بوزارة التهيئة والبيئة وبعدها؟ بن سبعين: نعم سيدي القاضي، كنت مديرا عاما لديوان الترقية والتسيير العقاري ببشار في أكتوبر 1996، إلى غاية 2000، ثم مديرا فرعيا بوزراة التهيئة والإقليم والبيئة. القاضي: أودعتم أموالكم ببنك الخليفة..؟ بن سبعين: في ذلك الوقت، لدينا حسابات عديدة بمختلف البنوك العمومية، قررنا تجميع الحسابات في حساب واحد، وحيث أودعنا أموالنا في بنك الخليفة بنسبة فوائد تقدر.10.75 بالمئة. القاضي: ما نسبة الفوائد التي كانت تمنحها لكم البنوك العمومية..؟ بن سبعين: الأحسن فيه كان يمنح لنا 7 بالمئة . القاضي: أنتم أمضيتم اتفاقين مع بنك الخليفة..؟ بن سبعين: لا. اتفاق واحد مع وكالة الشراڤة. وأنا من أمضيتها، ولكن المدير المالي هو الذي قام بعمليات الإيداع. القاضي:الإيداع الأول هل تتذكره..؟ بن سبعين : في 11أفريل 2001، حيث أودعنا 139 مليون دينار، والإيداع الثاني 14 ماي 2001، 250 مليون دينار، وعملية الإيداع كما قلت تمت عن طريق المدير المالي للديوان، لمدة 3 اشهر. القاضي: أنت قلت في التحقيق إن مجلس الإدارة لا يوجد في ذلك الوقت؟ بن سبعين: نعم وحتى إن وجد فأنا لدي كل الصلاحيات في اتخاذ قرار إيداع الأموال. القاضي: هل سحبتم المبلغ الذي تم إيداعه في بنك الخليفة..؟ بن سبعين: لا. لأنني غادرت المنصب آنذاك، وتركت الأموال في البنك ولا أعرف ماذا بعد ذلك. النائب العام: المبلغ الإجمالي الذي تم إيداع في بنك الخليفة ضاع..؟ بن سبعين: لا أعرف لأنني كما سبق وأن قلت فقد غادرت المنصب. النائب العام: أنت استفدت من تذاكر السفر مجانية على متن الخليفة "إيرويز"..؟ بن سبعين: 3 تذاكر فقط سيدي النائب العام.