جدد مجلس الأمن للأمم المتحدة قائمة المتابعين الجزائريين الذين ينتمون لتنظيم القاعدة أو للجماعات الإرهابية الأخرى الناشطة في الجزائر أربعة منهم قتلوا وثلاثة آخرين سجنوا. وجاء في هذه القائمة التي نشرتها الخميس لجنة الأممالمتحدة للعقوبات ضد القاعدة وحركة طالبان اسم 13 عنصرا و3 تنظيمات على رأسهم عبد المالك درودكال المكنى أبو مصعب عبد الودود الأمير الوطني لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، الذي صدر في حقه حكما غيابيا بالسجن المؤبد يوم 17 مارس 2007 وكذا صايفي عماري المدعو عبدالرزاق البارا وأبو حيدرة المسجون بالجزائر منذ أكتوبر 2004. وكان البارا الرجل الثاني في الجماعة السلفية للدعوة والقتال كما هو الشأن بالنسبة لمختار بلمختار المدعو أبو العباس والمطلوب منذ 11 نوفمبر 2003 .وتضم القائمة أيضا يوسف عباس الذي كان مقيما بمدينة ميلانو بايطاليا، حيث تشير إلى انه توفي سنة 2000 دون أن توضح أسباب وفاته، وحسان علان المدعو "أبو الفتوح" الذي يعتقد انه لقي حتفه يوم 16 أفريل 2004 شمال النيجر في مواجهات مع الجيش النجيري. ويوجد في القائمة أيضا الهادي بن دبكة المكنى عبد الهادي، كما تشير القائمة انه كان مقيما بمدينة سان زينون الايطالية حيث عوقب بثماني سنوات سجنا من قبل محمكة نابولي يوم 16 مارس 2004 ولازال رهن الحبس. كما التحق بالقائمة كل من كمال جرمان المكنى بلال الذي ألقي القبض عليه يوم 30 جوان 2004 بليبيا وتم ترحيله الى الجزائر يوم 14 جويلية 2004 فضلا عن دحو العياشي المدعو عبدالحق الذي يعتقد انه قتل بالتشاد يوم 8 مارس 2004 وجمال لونيسي المسجون بايطاليا، وجمال مصطفى الذي سجن بألمانيا شهر أوت 2006 قبل أن يرحل للجزائر في سبتمبر 2007 وأحمد حسني راربو المدعو عبدالله الذي أصدرت في حقه محكمة ايطالية حكما بثمانية أشهر سجنا، وعبدالحليم رماضنة وأحمد زرفاوي المدعو أبو خولة القيادي في الجماعة السلفية للدعوة والقتال الذي يعتقد انه قتل بشمال مالي سنة 2006.كما تضمنت القائمة كل من الجماعة الإسلامية المسلحة وجماعة حماة الدعوة السلفية التي تضم كما أشار مجلس الأمن حوالي 50 عضوا، فضلا عن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي الذي يضم قرابة 700 عنصر ينتشرون أيضا في شمال مالي.
