اعترف الشاب يزيد في حوار للشروق اليومي أن الخطأ الذي يرتكبه في رمضان هو نومه لساعات طويلة خلال النهار، وكشف لنا أيضا عن طبقه المفضل الذي تحضره الوالدة فاطمة. ** أين يقضي الشاب يزيد شهر رمضان هذه السنة؟ - أولا صح صيامكم ولجميع المسلمين، أما عن سؤالكم فأنا من طبيعتي أقضي النصف الاول من شهر الصيام في الجزائر مع الوالدين أطال الله في عمرهما والنصف الثاني في الخارج وبالضبط بفرنسا وكندا بحكم برنامجي الغنائي. ** ما الفرق بين أجواء رمضان في الجزائر والخارج؟ - طبعا قضاء رمضان في الجزائر أحسن، فالأجواء رمضانية مائة بالمائة منها صلاة التراويح وامتلاء الشوارع والساحات العمومية، أما في الخارج فلا يتغير أي شيء، فالناس ملتزمون بمواعيد العمل. ** ما هي الأمور التي تتمنى تجاوزها في رمضان؟ أعترف لكم أن الخطأ الوحيد يتمثل في نومي لساعات طويلة تمتد أحيانا إلى وقت صلاة الظهر، خاصة عندما أنضم سهرات فنية في مختلف ولايات الوطن، فالعياء ينال مني. ** وهل تصلي التراويح كاملة؟ -أجل عندما أكون غير مرتبط بأي حفل فني، فأنا مواظب على صلاة التراويح في مسجد بوشاوي الجديد بالعاصمة الواقع بالقرب من المنزل العائلي. ** وطبقك المفضل؟ طبقي المفضل بدون منازع الكبدة المشرملة الذي تحضره الوالدة فاطمة أطال الله في عمرها، تذوقها وأخبرني برأيك فيه. * وأحلى ذكرياتك؟ أحلى ذكرى أعتز بها تتمثل في اجتماع أفراد عائلتي ببيت الوالدين، حيث لا نلتقي إلا نادرا، لأني لي 3 أخوات متزوجات بفرنسا، واثنان بالجزائر. ** وأسوأ ذكرى؟ أسوءها على الاطلاق وفاة جدي الذي أقدره كثيرا خلال رمضان الماضي، حيث ترك لي رحيله فراغا كبيرا لا يملأه أي شيء إلا الرضا بالقضاء والقدر، لأنه كان يقدم لي النصائح والإرشادات، ودائما عندما تحدت لي مشاكل أستشيره فيها. ** هل من كلمة أخيرة؟ رمضان مبارك للأمة الاسلامية وأنصح الجميع بالتقرب إلى الله في هذا الشهر المبارك، وأنصح إخواني الجزائريين بالابتعاد عن العنف والتبذير، لأن العنف دخيل على مجتمعنا رغم أن الإخوان المصريين يقولون عنا أن "دمنا سخن"، وكذا عدم التبذير، والتفكير في الفقراء وتجنب السرعة في السياقة، لأن معظم حوادث المرور تقع في نهار رمضان نتيجة نوم السائقين.