القائد العام لكشافة الإسلامية: نور الدين بن براهم أثار الانقلاب الذي نفذه ستة قادة كشفيين على القائد العام للكشافة، خلال الاجتماع الذي عقدوه يوم الخميس الفارط، بمقر إحدى الجمعيات بالعاصمة، زوبعة في صفوف الكشافة الإسلامية على المستوى الوطني. * حيث تدفقت أمس، بيانات الاستنكار والتنديد بالاجتماع والوفود الكشفية المساندة من جميع الولايات على مقر القيادة العامة للكشافة الإسلامية، حاملين معهم بيانات ولوائح وعرائض المساندة والتضامن مع القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية نور الدين بن براهم. كما أثار الحوار الذي أجرته "الشروق اليومي" مع القائد العام للكشافة الذي نشر أمس، ردود فعل كثيرة في صفوف الأفواج الكشفية عبر مختلف الولايات، حيث تهاطلت بيانات المساندة على مقر جريدة "الشروق اليومي"، منددة بالحقائق الخطيرة التي كشف عنها بن براهم حول محاولة أحد الأحزاب السياسية الاستحواذ على منظمة الكشافة من خلال السعي لضمها إلى حزبه تحضيرا للرئاسيات المقبلة، وتوجيهه لأوامر إلى بعض القادة الكشفيين المنخرطين في هذا الحزب بتنظيم انقلاب على القائد العام. * ووصل عدد بيانات المساندة التي تلقت "الشروق" نسخا منها إلى 15 بيانا من المحافظات الولائية للكشافة منها تمنراست، مستغانم، الوادي، تيبازة، سطيف، البيض، ورڤلة، عين الدفلى، المدية، بسكرة، إضافة إلى بيان من فوج الرمال بالوادي كذلك. * وندّدت الأفواج والمحافظات الكشفية في بياناتها بشدة بالمحاولات الرامية إلى وضع تنظيم الكشافة تحت وصاية أحد الأحزاب الذي يسعى إلى استغلالها للأغراض السياسية في المواعيد الانتخابية، معتبرة ما يحدث في صفوف التنظيم مؤامرة لزعزعة استقراره، واصفين الاجتماع الذي انعقد بالجزائر العاصمة والذي تم فيه سحب الثقة من بن براهم بالاجتماع المشبوه، الذي تم التخطيط له من طرف ستة كشفيين منشقين ينشطون سياسيا في أحد الأحزاب.