عقون ينفّذ وعده جسد العداء خضير عڤون، أمس، التهديدات التي أطلقهامن قبل، حينما أقسم عل صفحات الشروق بأنه لن يشارك في مسابقة 10 آلاف متر ضد رغبته وطموحاته الشخصية. * وغاب ابن سوق الاثنين عن نهائي المسابقة الذي جرىأمس، بل رفض الحضور حتى للملعب الوطني ببكين، حيث كانتمنافسات ألعاب القوى جارية هناك. * ولم يأبه عڤون لكل التحذيرات وربما لكل التوسلاتلإنقاذ الوفد الجزائري من مهزلة حقيقية، لكنه أصر على عدمالمشاركة، معتبرا نفسه الأحق بدخول مسابقة نصف نهائي ال5آلاف متر. * وتعد هذه سابقة خطيرة في تاريخ ألعاب القوى، تتحمل مسؤوليتها أولاوأخيرا إتحادية ألعاب القوى، التي ثبتت اسم العداء في سباق 10 آلاف متر، في وقتتأهل المتسابق في اختصاص 5 آلاف متر، حيث اعتبر العڤون ما تعرض له"حڤرة" وتعسفا من طرف الاتحادية التي يرأسها بوراس، علما أنه حققالحد الأدنى (أ) الذي يمنحه حق المشاركة في 5000 آلاف، بيدأن بوراس أصر على مشاركة سياف بدلا منه وتحويله إلى ال10آلاف ضد رغبته. * وكان عڤون ومدربه قد ابلغا الاتحادية واللجنةالاولمبية بأن ابن بجاية وعداء مولودية الجزائر لن يشارك فيغير اختصاصه، ليتفاجأ أثناء حلوله ببكين بإصرار الاتحادية على إشراكهفي 10000 آلاف متر. * وإذا كانت فضائح ألعاب القوى بدأت قبل انطلاقالألعاب بغياب مسؤولي هذه الاتحادية، ثم بالنكسات الكبيرةللرياضيين المشاركين، فإن ما حدث مع عڤون هو فضيحة مبرمجةأبطالها معروفون ويجب محاسبتهم. * للإشارة، فإن الاتحادية حاولت إرضاء العڤون بالمشاركة في العشرة آلافوإدارج سياف في الخمسة آلاف، لكن عڤون قال بأنه مجبر على المشاركة في اختصاصهالمفضل 5000، طالما أنه أجرى جل تحضيراته لهذا السباق، ولا جدوى من المشاركة فيغيره. * وتعد هذه الحادثة الأسوأ بالنسبة للوفد الجزائري منذانطلاق الألعاب، وسنعود إليها بتفاصيل أكثر في عدد غد بإذن الله.