قررت وزارة الشباب والرياضة فتح تحقيق خاص بقضية العداء الجزائري خضير عقون الذي نفذ قرار تهديده بعدم المشاركة في الدور النصف نهائي من سباق ال 10 الاف متر. واعتبر العون ما تعرض له "حرة" وتعسفا من طرف الاتحادية التي يرأسها السيد بوراس، علما أنه حقق الحد الأدنى الذي يمنحه حق المشاركة في 5000 آلاف، لكن المسؤول الأول على هذه الهيئة أصر على مشاركة سعيدي سياف علي بدلا منه وتحويله إلى ال10 آلاف ضد رغبته. واتهم عقون الاتحادية بمحاولة إغرائه بمبلغ مالي مقابل إدارج سياف في الخمسة آلاف، لكن عون قال بأنه مجبر على المشاركة في اختصاصه المفضل 5000 طالما أنه أجرى جل تحضيراته لهذا السباق.. ولم يأبه عقون لكل التحذيرات وربما لكل التوسلات لإنقاذ الوفد الجزائري من مهزلة حقيقية، لكنه أصر على عدم المشاركة معتبرا نفسه الأحق بدخول مسابقة نصف نهائي ال5 آلاف متر. وتعد هذه السابقة مهزلة في تاريخ ألعاب القوى الجزائرية، تتحمل عواقبها بالدرجة الأولى الهيئة المعنية باللعبة التي ثبتت اسم العداء في سباق 10 آلاف متر، في وقت تأهل المتسابق في اختصاص 5 آلاف متر.