رأى غازي حمد الناطق باسم حركة حماس في تصريح للشروق اليومي أن العملية الأخيرة جاءت ردا على جرائم الاحتلال واجتياحاته المستمرة لقطاع غزة والتي تكاد تكون بشكل يومي، وبالتالي كان من المتوقع أن تكون هناك ردود على كل الجرائم، وأوضح بأن إسرائيل ليست معنية بهدنة في قطاع غزة كما طرحت الفصائل والقوى الفلسطينية وهي تريد أن تستمر في العدوان والحصار على قطاع غزة لتحقيق انجازات سياسية وإسقاط حكومة حماس. وحول كلام نائب وزير الدفاع الإسرائيلي الذي قال بأن إسرائيل سوف تصفي حساباتها مع حركة حماس، قال غازي حمد أن إسرائيل طرحت هذا الكلام منذ فترة طويلة بأنها سوف تصفي حسابها مع كل الفصائل، فإسرائيل هي التي قتلت وصفت كثيرا من قيادات الفصائل، واستخدمت أساليب الوحشية والهمجية ضد الشعب الفلسطيني ليس ضد حماس فقط، ولكنها لم تنجح في تصفية الحساب مع أي فصيل، ومعركتها ليست مع حماس فقط بل مع كل الشعب الفلسطيني وهي معركة حقوق وثوابت. أنا أعتقد بأن خيار اجتياح إسرائيلي لغزة قائم وإسرائيل منذ فترة تخطط لاجتياح القطاع .. وأوضح بأن إسرائيل مترددة في ذلك لأنها لم تدرك بأن دخول غزة سوف يكلف الشيء الكثير ولن يكون نزهة.وبخصوص دخول قوات عربية إلى قطاع غزة، قال حمد إنه حتى الآن هذا الأمر صدر عن مصادر غير موثوقة وغير واضحة، وهذا الأمر إذا قدم إلى حركة حماس أو أطراف فلسطينية سوف يدرس وسوف يرد عليه.وحول اجراءات حركة حماس لمواجهة أزمة الوقود والحصار بشكل عام، أكد الناطق باسم حماس، أن أزمة الوقود أزمة خانقة وأصبح تشكل هم المواطنين الفلسطينيين، وحماس حاولت قدر الإمكان أن تجري اتصالات مع كل الجهات العربية والمنظمات الإنسانية والدولية، إلا أننا في سجن كبير وليس أمام القيادات العربية الكثير، وبالتالي كنا نتوقع من الأطراف العربية ان تساعد وان تدفع الجهود لفك الحصار عن قطاع غزة..