حلّت، الاثنين، بولاية تلمسان لجنة تقصي للوقائع من وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، حيث عقدت اجتماعا مع البياطرة بمقر مديرية الفلاحة لتدارس قضية طاعون الغنم الذي يطرق أبواب الجزائر بعد ظهوره في المناطق الشرقية للمغرب. * حيث وأمام انعدام اللقاح المضاد لهذا الوباء بالأسواق العالمية تم اتخاذ جملة من الإجراءات الوقائية الواجب اتباعها في حالة تسجيل أي حالة أو ظهور بؤرته بالتراب الوطني من أهمها توقيف حركة رؤوس الماشية بين مختلف المناطق وإلغاء أسواق الماشية. * كما تم اتخاذ قرار بقتل أي قطيع تسجل فيه ظهور حالات لهذا الوباء مع ضرورة دفنه بعين المكان بعد رشه بالمبيدات لمنع انتقال العدوى. وقد طمأن موفدو الوزارة المربين والموالين، وأكدوا أن الوزارة ستعوضهم ماديا عن أي خسارة محتملة عكس ما كان عليه الحال مع داء اللسان الأزرق الذي فتك في السنتين المنصرمتين بمئات الرؤوس إضافة إلى الجفاف وارتفاع أسعار الكلأ؛ مما أدى إلى انخفاض الأسعار وهو ما كبد المربين خسائر بالجملة ليأتي هاجس الطاعون ليزيد من حجم الارتباك والمعاناة.