كشف المدير المركزي للمصالح البيطرية عن وضع جهاز خاص للوقاية ومراقبة طاعون المواشي بولاية تلمسان الذي بدأ خطره يقترب من المدن الحدودية الجزائرية، وأضاف أن هذا الجهاز أصبح ضروريا للوقاية من هذا الوباء الخطير الذي ظهر بالمغرب وقضى على أكثر من 25 ألف رأس من الأغنام والماعز عكس على ما صرحت به السلطات المغربية التي أكدت هلاك 3496 رأس فقط حسب تصريح وزارة الفلاحة المغربية في ندوة صحفية. هذا وقد بدأ هذا المرض يسير بخطى سريعة نحو المدن الحدودية رغم كل الاحترازات التي اتخذتها السلطات الفلاحية المغربية لمنع توسع بؤرة الوباء لكن دون جدوى، وأمام هذه الوضعية أعلنت مديرية الفلاحة بتلمسان حالة طوارئ قصوى على طول الحدود، حيث زودت الموالين والبياطرة بالأمصال التي تدعمت بها من وزارة الفلاحة وخصصت سيارات خاصة للبياطرة للاطلاع عن الوضعية عن كثب، كما سيساهم هذا الجهاز في كشف الوباء وأعراضه في أول وهلة، هذا ولم تسجل لحد الآن أية إصابة من الماشية الجزائرية أمام الحصار الشديد الذي تفرضه مصالح الأمن على الحدود أين وضعت مصالح حرس الحدود طوقا لمنع أي تحرك على الحدود مع منع الحمير من الدخول والخروج، وينتظر أن تصل مساء اليوم لجنة من وزارة الفلاحة للاطلاع على الوضعية عن كثب، هذا وقد أبدى بعض الموالين رغبتهم في مغادرة المنطقة لحماية مواشيهم.