عثر منتصف نهار أمس مواطنو مدينة بابار، بجنوب خنشلة، على جثة المواطن جاب الله مسعود 59 سنة، من العمر، المفقود منذ نهار الخميس المنصرم، وسط مياه وادي عين شجرة، باتجاه وادي بن بربار بالمنطقة الصحراوية، بعد أن جرفت مياه الوادي، سيارته السياحية، لحظة محاولته المرور بها، في موكب زفاف، وذلك بالمكان المسمى الرخوش، بإقليم بلدية ششار، حوالي 50 كلم عن موقع حادثة الغرق بالسيارة، أين تم انتشال جثته من طرف وحدة خاصة بالحماية المدنية من قسنطينة، حوّلت أمس بخنشلة إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى سعدي امعمر بششار، هذا الأخير عرف توافدا كبيرا لسكان المدينتين، بعد رحلة بحث دامت أكثر من أربعة أيام. وكان سكان مدينتي المحمل وبابار، قد سارعوا منذ الساعات الأولى من نهار أمس، في رحلة بحث وتفتيش، لليوم الرابع على التوالي، بحثا عن جثة المفقود، وهو معلم بابتدائية بابار، متزوج وأب لثمانية أطفال، بعد أن جرفت مياه الأمطار التي تساقطت بغزارة على المنطقة، خلال التقلبات الجوية الأخيرة، سيارته السياحية التي كان على متنها لحظة عودته بعريس ابنه، في موكب زفاف، قادما من بلدية أولاد رشاش، لتعثر مصالح الحماية المدنية، صباح اليوم الموالي، على سيارته محطمة على أخرها، إلى جانب قميصه وسرواله دون العثور على الجثة، لتطلق ساعتها عائلته نداء استغاثة.