قال البيت الأبيض إن " الرئيس الأمريكي باراك أوباما ينظر في خيارات متعددة لإغلاق السجن العسكري الأمريكي المثير للجدل في خليج غوانتانامو". وأفاد جوش إيرنست إن "الحصول على موافقة الكونغرس سيكون أفضل خيار لإغلاق هذا السجن". ولم يستبعد إيرنست إمكانية صدور قرار رئاسي لإغلاقه". ويسعى أوباما إلى إغلاق سجن غوانتانامو قبل نهاية ولايته في 2017، إلا أنه يواجه معارضة من قبل الكونغرس. وبدأت أمريكا بإعادة السجناء إلى بلادهم أو إلى بلد ثالث، ولم يبق في سجن غوانتانامو اليوم سوى 116 سجين مقارنة بنحو 684 سجين في عام 2003. وتعتبر واشنطن بأن بعض هؤلاء السجناء لا يمكن الإفراج عنهم لأنهم خطرين للغاية، إلا أنها لا تمتلك أي دليل يمكن استخدامه ضدهم في المحاكم المدنية أو العسكرية. وقال البيت الأبيض إنه سيرسل قريباً خطة إلى الكونغرس لإغلاق السجن. وأكد إيرنست إن إغلاق هذا السجن يندرج ضمن الوعود التي قطعها أوباما بعد انتخابه رئيساً للولايات المتحدة في عام 2008. يذكر أن سجن غوانتانامو العسكري تم إنشاؤه في عام 2002 في عهد الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الابن لاعتقال المشتبه بتنفيذهم جرائم حرب.