حث الفريق أحمد ڤايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، جهاز الدرك الوطني بكل تشكيلاته ووحداته إلى حرصه على أدائه واجبه على أكمل وجه، وشدد على ضرورة تعزيز الثقة وتمتين العلاقة مع الشعب في كافة ربوع الوطن، داعيا الجميع إلى المزيد من العمل بكل عزيمة ومثابرة، تشريفا لمهنتهم وخدمة لبلدهم، باعتبار سلك الدرك جزءا لا يتجزأ من الجيش الوطني الشعبي. وقال الفريق ڤايد صالح أمس بمناسبة تنصيب اللواء مناد نوبة كقائد جديد للدرك الوطني خلفا للفريق أحمد بوسطيلة، "إن حيوية هذه المهام الموكلة للدرك الوطني تتطلب منكم جميعا الكثير من الحرص على أدائها على الوجه الأكمل، مما يستوجب بالضرورة السعي الواعي إلى التمتين المستمر للعلاقة مع الشعب في كافة ربوع الوطن، الذي يبقى كسب ثقته بمثابة المصدر الأساسي من مصادر النجاح في الأعمال، وأنا على علم أيضا بأنكم تراعون هذا الجانب وتمنحونه الأهمية التي يستحقها، وبقدر ما أنوه بالدور الفعال لوحدات الدرك الوطني وهي تشارك في مكافحة الإرهاب والتخريب والجريمة المنظمة، وتساهم في حماية المناطق الإستراتيجية وحماية الأجانب العاملين بالشركات الاقتصادية، فإني أدعو الجميع إلى المزيد من العمل بكل عزيمة ومثابرة، بل وبكل تضحية أحيانا كثيرة، تشريفا لمهنتهم وخدمة لبلدهم". وأضاف ڤايد صالح مخاطبا رجال الدرك: "إنكم تعلمون جميعا مدى الرعاية التي يحظى بها سلك الدرك الوطني، هذه الرعاية التي تجلت معالمها الأساسية في التركيز على توفير عوامل وموجبات تطويره بصفة متواصلة بما ينسجم تماما مع حساسية وخصوصية المهام المنوطة به، وتتوافق مع رغبتنا الشديدة، في ظل قيادة وتوجيه ودعم رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، بأن نجعل من سلك الدرك الوطني، الذي هو جزء لا يتجزأ من الجيش الوطني الشعبي، دعامة أساسية من دعائم الأمن والاستقرار في بلادنا، باعتباره همزة وصل واتصال مع الشعب في غاية الأهمية، لاسيما في المناطق الريفية وشبه الحضرية، التي يحتك فيها رجال الدرك الوطني يوميا مع إخوانهم المواطنين، وهو ما يجعل منه عنصر أمن لا غنى عنه وأداة فعالة في غاية الضرورة في مجال خدمة الوطن واحترام قوانين الجمهورية". الفريق أكد في كلمته على نبل مسؤولية قيادة الرجال وما تتطلبه من ضمير حي، واقتدار مهني، ونزاهة وإخلاص في أداء المهام المخولة له قائلا : "لقد أكدت أكثر من مرة، بأن مسؤولية قيادة الرجال بضمير حي ويقظ وباقتدار مهني ونزاهة وإخلاص في أداء المهام المخولة، هي مسؤولية في غاية النبل وفي غاية الأهمية، لأنها ليست هينة وليست سهلة، لكونها تستوجب رزانة وترو في حسن التعامل مع المرؤوسين، وإحاطتهم بكل الرعاية المطلوبة".