تمكن عناصر من الأمن الحضري السابع بتبسة، مساء الخميس من تحرير الطالبة "س. م"، التي تم اختطافها من محيط ثانوية أم علي، منذ ثلاثة أيام. وحسب مصدر "الشروق"، فإن عناصر الأمن ظلوا طيلة ال 24 ساعة الماضية في عملية بحث وتفتيش وتحريات مست أكثر من 10 أحياء، وأماكن خاصة بعاصمة الولاية. وبعد معلومات دقيقة، تبين أن الفتاة المختطفة المتمدرسة بالسنة الأولى ثانوي، المقيمة ببلدية الصفصاف الحدودية، موجودة بمنزل بقرية رأس العيون ببلدية الكويف. وبعد اتخاذ كل الإجراءات والاحتياطات الأمنية ومتابعة مباشرة من رئيس الأمن الولائي، تنقل عناصر الشرطة، حيث تم محاصرة الحي الموجودة به، ثم تم نصب كمين للخاطف الرئيسي، البالغ من العمر 28 سنة، الذي تم توقيفه مباشرة بعد خروجه من المنزل، بعد أن اعتقد أنه سيتفاوض مع أحد أقارب الطالبة، ليتم تحويله مباشرة إلى مقر الأمن، فيما تم نقل الفتاة إلى المستشفى، خاصة أن شهود عيان أكدوا أنها كانت في وضع نفسي صعب. هذا، وحسب ما تناقلته أخبار من محيط المختطفة، فإن الخاطف قام بإخراج الفتاة من الثانوية، عند الساعة العاشرة صباحا تقريبا، ولما ابتعد بها عن محيط الثانوية، أركبها حافلة لنقل المسافرين إلى غاية مدينة تبسة ثم حافلة أخرى إلى رأس العيون، على بعد مسافة تقدر ب 90 كلم عن مقر سكناها.