تفتح محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء العاصمة، الإثنين، ملف الجزائري العائد من معتقل غوانتنامو، بلباشا أحمد، والذي سيحاكم من جديد بتهمة الانتماء إلى جماعة إرهابية تنشط في الخارج. وسيكون بلباشا وهو متهم غير موقوف، مجبرا بالإجابة على أسئلة قاضي الجنايات عمر بلخرشي بخصوص علاقته بجناية الانتماء إلى جماعة إرهابية تنشط بالخارج، وكذا علاقته بتفجيرات 11 سبتمبر 2001 والتي اعتقل بسببها في معتقل غوانتنامو، قبل أن تقرر السلطات الأمريكية إطلاق سراحه لعدم وجود أدلة ضده. وسيمثل بلباشا أمام القضاء الجزائري للمرة الثانية، وهذا بعد قبول الطعن بالنقض الذي تقدمت به النيابة العامة أمام المحكمة العليا، حيث سبق وأن حوكم أمام محكمة جنايات العاصمة في ديسمبر 2014، وبرأته العدالة الجزائرية من التهم المنسوبة إليه، بسبب عدم كفاية الأدلة ضده، بعد ما كان محكوما عليه بعقوبة 20 سنة سجنا غيابيا سنة 2009 أمام ذات المحكمة، حيث رفض حينها تسليمه للجزائر خوفا من تعذيبه وعقابه مثل ما حصل معه في معتقل غوانتنامو، إلا أنه عدل عن رأيه ودخل الجزائر خلال سنة 2013.