لم تشفع كل التدخلات والحوارات التي قام بها المسؤولون في قطاع التشغيل، من طرف مدير التشغيل بولاية إيليزي، وكذا مدير الوكالة الولائية للتشغيل بالولاية، وقبل ذلك مسؤولي الوكالة عن إعادة النشاط المعطل بالوكالة المحلية ببلدية جانت، أين أقدم عشرات الشباب على غلقها منذ أسبوع، على خلفية مطالب بالتوظيف في الشركة الوطنية للأشغال في الآبار "او.ان.تي.بي" فرع مجمع سوناطراك. ويزعم الشباب الذين أقدموا على غلق الوكالة وجود مناصب عمل بالشركة المذكورة، وهي المناصب التي تم إخفاؤها حسب الشباب المحتجين، وكان شباب بطال قد أقدم، قبل أسابيع، على غلق الطريق المؤدي نحو الحدود، قصد إعاقة تنقل وسائل الشركة المذكورة، والتي تحوز على برنامج للحفر بالمنطقة الحدودية بجنوب ولاية ايليزي. وقد اتصلت "الشروق" بالمسؤولين عن الوكالة، حيث أفيد أن المناصب التي يتم عنها الحديث ليست موجودة على مستوى الوكالة، وأن كل عروض العمل التي تستفيد منها الوكالة، من هذه الشركة أو من غيرها، تتم عملية استغلالها عن طريق إجراءات معروفة لدى فئة الشباب البطال.