نشرت القناة الرابعة البريطانية، تقريراً حول مصادر ثروة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) الطائلة، وطرق تصدير النفط التي يعتمدها. وقال التقرير الذي ترجمه موقع "عربي 21" الإلكتروني، الخميس، إن نفقات التنظيم المتشدد هذا العام ستصل إلى ملياري دولار، موضحاً أن التنظيم يخصص أكثر من 360 مليون دولار لرواتب مقاتليه، التي تزداد بازدياد عدد الزوجات والأطفال. وأضاف أنه "للتغطية على نفقاته؛ فإن التنظيم يفرض ضرائب على تجارة الرق، وعمليات الحفريات غير القانونية في المناطق الأثرية في سوريا والعراق، ما يؤمن له مداخيل تجاوزت نصف المليون دولار"، مشيراً إلى أن تنظيم "داعش" استولى على البنك المركزي في الموصل، وحصل بذلك على مبلغ قدره 429 مليون دولار. وتطرق التقرير إلى عملية تصدير النفط التي تنطلق عبر المضخات، ومن ثم الشحن نحو ميناء جيهان التركي، ليتم تصديره لاحقاً إلى دول أوروبية، حيث تقوم الشركات النفطية بتكريره هناك، وهو ما يؤدي إلى استحالة اقتفاء أثره وتتبع مصدره. وذكر التقرير أيضاً، أن أبرز طرف يشتري النفط من "داعش" هو "عدوه الأول" نظام الرئيس السوري بشار الأسد.