بلغنا عصرا استحوذ فيه الفايسبوك على جل خصوصياتنا، ووضعنا الانستغرام تحت المجهر بأدق تفاصيل يومياتنا، فما عاد معظمنا يتنقل إلى مكان أو يقوم بنشاط أو حتى يمضغ لقمته دون أن تعلم بها جماهير أصدقائه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأصبح هذا الفضاء في غفلة منا بمثابة الواجهة الشفافة المطلة على حياتنا الخاصة تعرض كل ما نقوم به، حتى أن شلة من بنات حواء بتن يستعملنه لجلب متابعة واهتمام الأصدقاء، باستعراض مهاراتهن في الطبخ، من خلال مشاركة صور ما يقمن بإعداده من أطباق وحلويات.