أدانت محكمة الجنايات لمجلس قضاء المسيلة، متهما بالسجن ل7 سنوات، عن جناية ممارسة الفعل المخل بالحياء بالعنف وجنحتي التهديد بالتشهير والسرقة باستعمال العنف. وهي القضية التي تعود إلى سنة 2013، وكانت إحدى البلديات الشرقية مسرحا لها، حينما قام المتهم بممارسة الفعل المخل بالحياء على الفتاة في أحد المستودعات في بنايات قيد الإنجاز، ليقوم بتصويرها في وضعيات مخلة. ولم يكتف بذلك بل سلبها هاتفها النقال، إضافة إلى مبلغ مالي قدره 2900 دج، ليتصل بها في كل مرة مهددا إياها بنشر صورها على صفحات التواصل الاجتماعي إن لم تمنحه مبلغا ماليا أو جواهر، ما دفع الضحية إلى تبليغ مصالح الدرك عن تعرضها لابتزاز بالتشهير بصورها، وكان المتهم في جلسة المحاكمة قد نفى كل شيء، مؤكدا أن كل ما قالته الضحية قضية كيدية فقط، ممثل الحق العام طالب بتسليط عقوبة 10سنوات سجنا في حق المتهم، مستندا إلى التناقض الكبير في أقوال المتهم في الجلسة وما قاله في المواجهة.