تزينت الكثير من الفتيات بأقراط اكتسحت الأسواق الجزائرية على شاكلة قرني الشيطان لا يتعدى سعرها 200دج، وهن على جهل بما ترمز إليه هذه العلامة التي تشتهر لدى معتنقي المذهب الماسوني الذي بدأ يبسط نفوذه في الجزائر من خلال الترويج لهذه الأفكار لتشويه معتقدات الشباب الجزائري ومحاولة غمسه في عالم الانحراف، لذا انطلقت الكثير من الجهات في تنفيذ مخططاتها الجهنمية من خلال محاولة إغراق السوق الجزائرية بهذه السلع التي تحمل رموزا لديانات ومذاهب أخرى. وحول الموضوع، اعتبر مصطفى زبدي، أن انتشار مثل هذه الأمور أضحى ظاهرة وهو لا يتعلق بالحلي فقط، بل تعداها إلى الملابس والكتب الخاصة بالأطفال، قائلا أن هذا النوع من المنتجات الذي يرمز إلى اتجاهات إيديولوجية أو يهودية أمر يجهله الكثير من المستهلكين، كما أوضح أن هنالك كلمات تحملها الملابس ترمز عند ترجمتها لأمور جنسية مثل شعار GAP الذي يعني "لوطي وأفتخر"، إلا أن المستهلك أضاف زبدي يقتنيها دون قصد، محملا المسؤولية للسلطات التي تغفل عن دخول مثل هذه الأمور والتلاعب بمعتقدات الجزائري، كما أكد محدثنا أن هذه الأقراط تسبب أضرارا من الناحية الصحية، إذ يجب التيقن من خلال الكشوفات لمدى مطابقتها مع السلامة الصحية للمستهلك. وفي ذات السياق، قال الإمام كمال بعزيز، إن على المسلم أن يميز الملابس التي يقتنيها ويتجنب المقتنيات التي تخالف سلوكاته، ناصحا إياه بضرورة أن يتجنب اقتناء كل ما يخرج عن إطاره الشرعي ويبتعد عن الموضة التي لا تمت للإسلام ولا للعقلانية بصلة، لأن أعداء الإسلام كثر ويسعون لضربه من خلال مس عقيدة الشباب المسلم.