دخلت كلية العلوم والتكنولوجيا بجامعة عبد الحميد بن باديس، منذ أول أمس، في أزمة هيكلة حقيقية على خلفية إقدام عميد الكلية على تقديم استقالته رفقة اثنين من مساعديه في وقت يبقى الوضع مرشحا للتأزم أكثر في ظل وجود نية لدى عدد من رؤساء الأقسام رمي المنشفة في سياق تداعيات حادثة الإضراب عن الطعام الذي يشنه طالب قسم الهندسة الميكانيكية الذي لقي مساندة وتضامنا غير مسبوقين من طرف الطلبة الذين شلوا نشاط الكلية. لم يخف رئيس الجامعة رغبة عميد كلية العلوم والتكنولوجيا في تقديم استقالته، غير أنه ذكر، في اتصال هاتفي، عدم تلقيه إلى حد الساعة مضمون رسالة الاستقالة بالنظر إلى ارتباطاته المهنية. يحدث هذا في الوقت الذي انتشر فيه خبر استقالة العميد رفقة اثنين من نوابه، في صفوف الأساتذة والطلبة على حد سواء. الأمر الذي ينذر بدخول جامعة مستغانم مرحلة تسيير جد معقدة في ضوء الاحتجاجات الطلابية المساندة لزميلهم، ما فرض تجند إطارات كلية العلوم و التكنولوجيا.