تعرفت السلطات الأمريكية على هوية رجل وامرأة يشتبه أنهما شاركا في إطلاق نار أودى بحياة 14 شخصاً وأدى إلى إصابة 18 آخرين في مؤسسة للخدمات الاجتماعية في سان برناردينو في ولاية كاليفورنيا، يوم الأربعاء، وقتلا في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة. وقالت السلطات، الخميس، أن الرجل يدعى سيد رضوان فاروق (28 عاماً) والمرأة تشفين مالك (27 عاماً). وقال غارود بورغان قائد شرطة سان برناردينو، إن فاروق أمريكي المولد وموظف في المقاطعة حضر حفلاً في مركز إينلاند الإقليمي ثم عاد وفتح النار على المحتفلين. وذكر إنه يعتقد أن فاروق ومالك هما وحدهما من أطلقا النار في الحادث الذي يعد الأكثر دموية من نوعه منذ المذبحة التي حدثت في ديسمبر عام 2012 في مدرسة ساندي هوك الابتدائية في نيوتاون في ولاية كونيكتيكت وأسفر عن مقتل 27 شخصاً بما فيهم المهاجم. وقال بورغان، أن الدافع وراء الحادث غير معروف. وأصيب شرطي بجروح في معركة بالأسلحة النارية مع المشتبه بهما، بعد مطاردتهما، إثر فرارهما داخل سيارة من موقع إطلاق النار في سان برناردينو التي تبعد نحو 100 كيلومتر شرقي لوس أنجلوس. وقال بورغان في مؤتمر صحفي، إن الشرطة اعتقلت أيضاً شخصاً شوهد وهو يهرب من السيارة، لكن المحققين لم يتأكدوا على الفور من تورطه في الحادث. وأضاف أن من المحتمل وجود مهاجم ثالث لا يزال هارباً وإن هناك أشخاص آخرين "شاركوا في التخطيط" للجريمة. وقال بورغان، إن المسلحين الاثنين اللذين قتلا كانا مسلحين ببنادق وقنابل يدوية. ووقع الهجوم في الساعة 11 صباحاً أثناء الحفل الذي أقيم في المؤسسة التي تخدم المعاقين.