مثل أمام محكمة الشراڤة، الخميس، سمسار سيارات متهم بالنصب والاحتيال، على أساس الشكوى التي تقدم بها تاجر، تفيد أنه على معرفة بالمتهم ويوم الوقائع اقترح عليه المبادلة بين سيارتين. حيث منح الضحية له سيارة من نوع كليو 4 / 2015، والمتهم يسلم له سيارة من نوع كليو 2013، ومبلغ 25 مليون سنتيم الفرق بين قيمة المركبتين، وكون الضحية وثق في المتهم، سلم له جميع وثائق السيارة، أما السيارة التي اشتراها، فقد تماطل المتهم في تسوية وثائقها، متحججا أن السيارة تم استيرادها بواسطة رخصة المجاهدين، وقد تداول عليها 4 أشخاص، وأخبره أن صاحب الوكالة رفض منحه البطاقة الرمادية في حالة عدم تسليمه مبلغ 100 مليون سنتيم، وأكد دفاع الطرف المدني خلال المحاكمة، أن تصريحات المتهم مجرد سيناريو للتهرب من المسؤولية الجزائية، وعليه تمسكت بتأسيسها طرفا مدنيا، وطلبت إلزام المتهم بدفع قيمة السيارة لموكلها المقدرة 165 مليون سنتيم، مع استرجاع 4 ملايين سنتيم مبلغ الكفالة. وبعد التماس عامين حبسا نافذا و200 ألف دج غرامة، وركز دفاع المتهم على أن الضحية متعود شراء سيارات من موكله، ولعدم ثبوت أركان جريمة النصب والاحتيال في حقه، تمسك بالدفع الشكلي في عدم الاختصاص واحتياطيا البراءة، وأجلت المداولات إلى الأسبوع المقبل.