أوقفت مصالح الأمن، مساء الأحد، قرابة 40 شخصا، يشتبه في ضلوعهم في أحداث العنف والمشادة الدامية، التي شهدها الحي الجديد بسيدي حماد في مفتاح، الواقعة شرق البليدة. وتم عرض الموقوفين أمس أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الأربعاء، في انتظار محاكمتهم بتهمة التجمع بأسلحة بيضاء، والضرب والجرح العمدي، و تخريب أملاك الغير والإخلال بالنظام العام. وذكرت مصادر "الشروق" أن التوقيفات نفذتها قوات الدرك والشرطة، خلال تدخلها لوضع حد لأعمال العنف والتخريب التي شهدها الحي. من جهة أخرى، ساد يوم الإثنين هدوء حذر في منطقة سيدي حماد، التي تحولت إلى ساحة حرب بين المرحلين الجدد من الجزائر العاصمة وفئة من السكان المحليين، وأسفرت المواجهات عن وقوع جرحى وحرق منزل وعدد من السيارات، التي كانت مركونة بالحي وتوقيف نحو 40 شخصا، فيما بقيت قوات مكافحة الشغب مرابطة بالحي، لمنع تجدد الأحداث.