كشف سعيد ولد خليفة، محافظ مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي، أنّ الطبعة الثانية ستنظم رسميا أواخر سبتمبر 2016، وستكرّم لخضر حمينة وأحمد راشدي مع طرح اسم عثمان عريوات، "إن لم يرفض طبعا"، مع استحداث مسابقة لأفلام البودكاست. مؤكدا أنّ موقع المهرجان فعالّ لاستقبال الأفلام الراغبة في المشاركة. قال، سعيد ولد خليفة، محافظ مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي في الندوة الصحفية التي نشطها أمس، بالمكتبة الوطنية بالعاصمة حول حصيلة المهرجان في طبعته الأولى التي اختتمت في ال9 ديسمبر الجاري، إنّه بدأ التحضير للدورة الثانية في كلّ الجوانب المتعلقة باستقبال طلبات الأفلام المشاركة وفئات التنافس على جوائز "العناب الذهبي" والورشات والتكريمات وغيرها . وأكدّ ولد خيفة أنّ قاعة "السينماتيك" ستكون جاهزة، وأنّ التكريم لحد الساعة سيتعلق بشخصيات سينمائية جزائرية وليس متوسطية، لأنّها أكّدت حضورها وهي الكاردينال لخضر حمينة وأحمد راشدي، فيما يبقى اسم الفنان صاحب "كرنفال في دشرة" عثمان عريوات مطروحا من قبل المحافظة التي ستوجه له دعوة التكريم، لكن لا تعرف إن كان سيرفض أم يقبل ذلك؟. بينما لفت إلى أنّ الاحتفاء بالشخصيات الأجنبية المتوسطية يبقى مرهونا بالتزاماتهم ومواعيدهم. وأوضح المتحدث أنّ الطبعة الثانية ستقام رسميا أواخر سبتمبر 2016، ويبقى الموعد سنويا ولا يتغير. عن فئات الأفلام المشاركة، ردّ ولد خليفة أنّ المنافسة ستكون في فئات الفيلم الروائي والفيلم الوثائقي والفيلم القصير الجزائري تشجيعا للمخرجين وكتاب السيناريو الشباب، وكذا استحداث مسابقة خاصة بأفلام "البودكاست" أو أفلام الجيب. في السياق أشار المتحدث إلى أنّ المفاجأة كانت المشاركة النسوية الكبيرة. في سياق آخر، أوضح أنّ المخرج، رحيم العلوي، سحب فيلمه "ذاكرة الحدث" من المهرجان لأنّ التوقيت لم يعجبه، فيما نفى إلغاء فيلم المغربية سناء عكرود "خنيفسة الرماد"، بسبب تأخر إيصاله من المغرب إلى الجزائر. أمّا عدم دعوة الممثلة الكبيرة شافية بوذراع غير صحيح، لأنّ الفنانة وجهت لها الدعوة واعتذرت بسبب مشاكلها الصحية. كما هو الحال بالنسبة للمخرج سالم براهيمي، الذي وافق على الحضور بفيلمه لكن –يقول-: "حقيقة موقفنا كان غير واضح لارتباط الأمر مع الجهة المنتجة". كما تأسف ولد خليفة لما حدث للمخرج موسى حداد، في مطار الجزائر واعتبره "عيبا" بعدما لم يجد اسمه في اللائحة، وقال: "نعترف بالغلطة، سمعت الخبر اليوم "أمس"، والاعتذار لا يكفي لموسى حداد الذي يعتبر مرجعا للثقافة الجزائرية وليس للسينما فقط".