يكتسي الداربي القبائلي الذي يحتضنه ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو سهرة الجمعة أهمية بالغة، نظرا لطابعه المحلي وحاجة التشكيلتين للنقاط الثلاث. الشبيبة البجاوية تنتقل اليوم بعد الإفطار إلى تيزي وزو بكامل عناصرها الأساسية، واللاعبون تحدوهم إرادة فولاذية للعودة بنتيجة إيجابية لتساعدهم على ذلك، خاصة مع العمل الذي خضعوا له هذا الأسبوع، حيث أن مناد برمج ولأول مرة منذ بداية رمضان حصصا تدريبية داخل القاعة وفي نفس توقيت المباراة (سا30:10) حتى يتأقلم عناصره مع جو اللقاءات. وفيما أكد مدرب الشبيبة بأن المباراة لا تختلف كثيرا عن باقي لقاءات البطولة، وستكون صعبة على التشكيلة، مبديا تفاؤلا بعودة فريقه بالتعادل أو الفوز، دون أن ينقص من قيمة شبيبة القبائل التي يعتبرها من أحسن الفرق في البطولة الوطنية، فأرشيف المواجهات بين الفريقين منذ صعود شبيبة بجاية إلى الوطني الأول يمنح على الورق أفضلية الانتصار لأصحاب الأرض في الداربي رقم 17 (ليس 14 كما ورد سهوا في عدد أمس)، ذلك أن شبيبة بجاية لم يسبق لها أن فازت بتيزي وزو في 16 لقاء جمع بين التشكيلتين، فاز القبائل بتسع 09 مواجهات اثنتان منها ببجاية، مقابل ثلاثة 03 انتصارات لشبيبة بجاية، اثنان في قواعدها وواحد في بومرداس، وتعادل الفريقان أربع 04 مرات. الكناري دون مفتاح و20 مليون سنتيم منحة الفوز ككل سهرة رمضانية ستكون ليلة غد، مناسبة للعرس القبائلي في مباراة تحشد الأنظار والأسماع بين الفريقين الجارين شبيبة القبائل وشبيبة بجاية. وتبدو المباراة في غاية الأهمية للروح المعنوية العالية لكل فريق، وكذلك للمشوار الايجابي لشبيبة بجاية في البطولة، ما يعني أن اللقاء يعد بالكثير. وحضر الفريق المحلي شبيبة القبائل جيدا للموعد بعد الفوز المريح في كأس الكاف، لكنه سيفتقد لجهود لاعبه البارز ربيع مفتاح بداعي التوقيف. وسيضطر المدرب يونس افتسان إلى إحداث تعديلات طفيفة على التشكيلة، منها ما هو اضطراري كغياب ربيع مفتاح الذي سيعوضه بدويشر في الجهة اليمنى، ويحيل أوصالح كظهير أيسر، في وقت أبدى المدرب استياءه من المردود الذي يقدمه الياس بوكرية. وعلى مستوى الهجوم لا يبدو ان المدرب مقتنع كذلك بمردود قلب الهجوم بوجليد الذي سيدرج مكانه إما اوزناجي او اماعوش، حيث يخضع للمفاضلة بينهما وانتظار الساعات القادمة للفصل في الموضوع. وقال المدرب افتسان على اللقاء بأنه هام جدا للطابع المحلي، لكن فريقه لن يرضى عن الفوز بديلا. وكانت إدارة الفريق قد حددت علاوة قياسية في حال الفوز تقدر ب 20 مليون سنتيم لكل لاعب، ما سيجعل طابع المباراة محليا وأكثر إثارة. واسيو يقرر الرحيل بنفسه بعد ان لقي استقبالا غير لائق من الشبيبة بسبب تصرفاته الطائشة وغياباته المتكررة قرر اللاعب البينيني اولاديكبوبو واسيو الرحيل من الفريق. وجاء قرار واسيو بعد عودته من بلاده، حيث حرم من الكهرباء في شقته، كما نزعت منه سيارته التي منحتها إياه ادارة النادي، وبالتالي سيكون واسيو مجبرا على البحث عن فريق آخر.